الحياة لمن يستحق الحياه

فيي زمان غير محدد مكان غير معلوم أستيقظ الناس كعادتهم كل يكرر ما كان يقوم بة كبير او صغير غني او فقير حاكم او محكوم السارق يسرق والظالم يظلم والمجد مجد كل علي حاله ولكن هذا الصباح لم يكن ككل صباح استيقظ الناس ليجدوا رساله علي شاشات التلفزيون ،،الحياة لمن يستحق الحياه,,عليك ان تثبت انك تسحق الحياه خلال شهر من تاريخة والا لن تستحق الحياه قال الرجل ويغلق التلفزيون كم هي سخافة؟ وامسك بالجوال ليستعملة ليجد نفس الرساله ما هذا الذي يحدث خرج الرجل من بيته ليجد ان الناس لا حديث لهم سوي هذه الرسالة لا بل العالم اجمع هذة الرسالة في كل وسائل الاتصالات تلفزيون جوال هاتف راديو
mp3 .mp4كل شيء كل شيء كل ماتتخيل الرسالة علية لاب توب
ظن الناس انة دعابة وتوقفت بعض الامورالحياتية بسبب تلك الرسالة لا تلفزيون لا جوال وغيره وظل الناس يتسألون عن حقيقة الرسالة ولكن مرت الايام والرسالة كما هي لا تتزحزح اين عباقرة التكنولوجيا اين الاساطيل الحربية اين واين واين والزعماء والحكام والشيوخ والامراء ولكن الرسالة كما هي وتسرب الخوف الي القلوب لا بد ان هناك شيء اقوي من هذا العالم وسيحدث ابادة جماعية للبشر انهم سكان الفضاء لا انهم الجن لا انهم مخلوقات ارضية
لا لا لا لا لا؟ الناس عجزت عن التفكير كل واحداصبح همة ان يثبت انة يستحق الحياة ها نحن العلماء نستحق الحياة لا نحن العسكر لا نحن الحكام لا نحن الضعفاء لا نحن المظلمون المهم كل واحد صغير كبير عظيم حقير اصبح يبحث ان يثبت انة يستحق الحياةحتي الرجل العادي كناس الشارع لم يجد مايثبت به انة يستحق الحياة سوي الاخاص بعمله لانة لايعرف غيره الحياة تغيرت توقفت الحروب توقف الظلم توقف كل شيءوعم السلام والخير حتي اصبح العالم غير واقترب الموعد وتشخصت الابصار اتجة الناس الي الله وصلوا وصاموا كل علي ملتة واقتربت الساعة الموعودة والابصار محملقة علي الرسالة وفي ساعة الصفر باقي دقيقة وينهي الموعد 60ثانية 50 -40-30-20-10-9-8-7-6-5-4-3-2-1-0رفعت الرسالة وعاد الارسال وعاد كل شيء وقال الرجل ما هذة السخافات وعاد كل شيء كل شيءعاد الظلم و الحروب كل ما تتخيل عاد

الم يعلم هولاء الناس ان هذا اليوم آتي ولكن لايعام موعده سوي الله